عقدت التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة تارجيست الخميس 15 يونيو لقاءا تواصليا مع مناضلي الحزب وساكنة المدينة بحضور أعضاء من المكتب السياسي للحزب، بغرض الإستماع لمطالب المواطنين والعمل على إيجاد السبل الكفيلة لحلها. وحضر اللقاء كل من أعضاء المكتب السياسي: مصطفى المنصوري، رشيد الطالبي العلمي، عبد القادر سلامة، محمد عبو، عمر مورو، محمد بوهريز مصطفى بايتاس بالإضافة إلى عصام الخمليشي المنسق الإقليمي للحزب في تارجيست. وفي كلمته الإفتتاحية بمناسبة اللقاء أشار مصطفى المنصوري أن هذه المناسبة تأتي تلبية لدعوة مناضلي الحزب بتارجيست وبمثابة فرصة هامة للإستماع لحاجيات ومطالب ساكنة المدينة، مشددا على أن هذا اللقاء يدشن لبداية لقاءات لأعضاء المكتب السياسي ووزراء التجمع الوطني للأحرار مع المواطنين في مختلف مناطق المغرب، بغرض التواصل المباشر والصريح والاستماع الدائم والمتواصل لهموم المواطن. وبخصوص الإحتجاجات في إقليمالحسيمة فقد أكد المنصوري على عدالة مطالب الساكنة الإجتماعية والإقتصادية وعلى ضرورة معالجتها بالتفعيل والتتبع الدائم، مؤكدا في نفس الوقت إلى أن إقليمالحسيمة لطالما تمتع بإهتمام خاص من طرف صاحب الجلالة وأن مستقبل المنطقة يظل واعدا على الرغم من الإحتجاجات التي تشهدها. ودعا المنصوري إلى تشجيع الإستثمار في المنطقة عن طريق مبادرات تهدف لخلق فرص الشغل وتحفيز المستثمرين عن طريق تقديم تسهيلات من شأنها جلب رؤوس الأموال للمنطقة. وعبر عدد من المتدخلين من مناضلي الحزب وساكنة المنطقة عن عدد من المطالب الإجتماعية والإقتصادية التي استمع إليها أعضاء المكتب السياسي. وشددت مجموعة من المداخلات على حاجة المدينة إلى اعتبارها عمالة خلال التقسيم الترابي القادم، نظرا لحجم ساكنتها ومواردها الإقتصادية، وضرورة تمتعها باستثمارات تأخذ بعين الإعتبار طبيعة الإقليم، كما أكدت جل المطالب على ضرورة تحسين الخدمات الطبية بالمدينةوالإقليم، والتي لا ترقى حاليا للمستوى المطلوب من خدمة الساكنة، مشيرة إلى أن خلق مراكز صحية متخصصة بالمدينة يعد أمرا ضروريا ولا يقبل أي تأخير.