تحول شاطئ سلا بمناسبة الدورة 17 من مهرجان موازين، إلى قبلة لآلاف من المواطنين والمواطنات ،بحثا عن لحظات للفرح بمنصة سلا التي لها سحر خاص، وهي تأخذ مكانها فوق رمال الشاطئ وأمام مياهه المنسابة ،التي تضفي عليها نغمات ودندنات الموسيقى والإيقاعات المختلفة جمالية أكبر… وكما العادة يستقطب فن الراي جمهورا مهما ، بلغ حسب مصدر مطلع 20ألف متفرج توافدوا على منصة سلا يوم أمس الأحد لمعانقة كل من الشابة ماريا و،حميد بوشناق والشاب قادر. وفي هذا السياق،كان متوقعا أن برمجة حصة مائة في المائة راي ستلهب منصة سلا ..حيث تقاطرت على شاطىء سلا أمواج بشرية من فئات عمرية مختلفة خصوصا منها الشباب واليافيعن ..التي ملأت الساحات أمام المنصة وبجنباتها إلى القرب من مياه الشاطئ، ما تطلب الرفع من جاهزية عناصر الأمن والقوات المساعدة. و استطاعت باقات أغاني الراي المقدمة –التي تخللتها وقفة لفسح المجال لتأدية صلاة العشاء- استطاعت الأغاني أن تنال تجاوب و تفاعل الجمهور مع الإيقاعات الموسيقية ، رقصا وهتافا ..حيث قدمت الشابة ماريا بنت كازا والقاطنة بتولوز الفرنسية أغاني من ريبرتوارها الفني مثل–ضيعت حياتي /سبعة رجال/سكاني قلبك-، فيما قدم الوجدي حميد بوشناق بعضا من أغانيه للجمهور وأيضا تكريما لإخوته ومنهم الراحل محمد بوشناق ك'للاميمونة/هي لي بيا/السلام عليكم/هذا رايي'،ليكون اختتام سهرة الراي مع الفنان قادر الذي أتحف الحضور بأغنيته الجديدة –نكتم- التي لم يطرحها بعد للسوق،إضافة لأغانيه المشهورة ك-سيدي الهواري/ياالزينة/العوامة.