أظهرت تفاصيل أرقام الدورية الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط حول التشغيل،أن الشباب المنتمين للفئة العمرية مابين 15 و24 سنة، ارتفعت نسبة البطالة وسطهم إلى 25,5 في المائة، ووسط الفئة العمرية ما بين25 و34 سنة بنسبة16,6 في المائة, فيما ارتفعت النسبة وسط الحاصلين على شهادات إلى18,5 في المائة. نفس الشئ بالنسبة للنساء، إذ ارتفعت نسبة البطالة وسطهن إلى14,7 في المائة. كما لاحظت دورية المندوبية السامية للتخطيط، ارتفاع نسبة عدد الساكنة في حالة شغل ناقص إلى9,8 في المائة، مسجلة نحو مليون و57 ألف شخص. نسبة الشغل الناقص سجلت بالوسط الحضري 550 ألف شخص أي 9,4 في المائة، فيما سجلت بالوسط القروي 507 ألف شخص أي 10,3 في المائة. وقبل ذلك كان المجلس الأعلى للحسابات، قد دق ناقوس ارتفاع البطالة تقريره الأخير ، لاسيما وسط الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث بلغت المجس, نسبة البطالة وسط هؤلاء على المستوى الوطني 27,9 في المائة، فيما وصلت هذه النسبة لدى هؤلاء بالمدن إلى 39 في المائة. أمام هذا الوضع، كان المجلس قد دعا الحكومة إلى إعادة النظر في جميع البرامج والتدابير القطاعية، بهدف رفع مرودية الإنفاق الحكومي، مع العمل على ملائمة التكوين مع انتظارات سوق الشغل.