فنانون وأدباء ورياضيون حضروا لقاء جلالة الملك والرئيس الفرنسي بعد لقاء ثنائي استغرق عشرين دقيقة، تقاسم جلالة الملك والرئيس الفرنسي، الغذاء مع الكاتبين ليلى سليماني والطاهر بن جلون، والخبير في شؤون الإسلام رشيد بن الزين، والممثل الكوميدي جمال دبوز ولاعب الجودو تيدي رينيه. كما شارك أيضا وزيرا الخارجية الفرنسي والمغربي جان مارك ايرولت وناصر بوريطة، وزيرتا الثقافة والبيئة في فرنسا أودري أزولاي وسيغولين روايال، ورئيس معهد العالم العربي جاك لانغ ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف المغربية المهدي القطبي. واوضحت مصادر الاليزيه ان هولاند والملك محمد السادس ناقشا بين أمور أخرى، مكافحة الجهاديين والاحتباس الحراري. ومن المتوقع ان يكون جدول أعمال الاجتماع تضمن ايضا عودة المغرب الى الاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا العام، واستعداده للانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. وقام المغرب في الأشهر الأخيرة بحملة دبلوماسية واسعة في أفريقيا تميزت بزيارة الملك محمد السادس الى العديد من بلدان القارة وتوقيع اتفاقات عديدة. كما شكر هولاند جلالة الملك على مساهمة قيمتها 1,5 مليون يورو قدمتها بلاده الى صندوق حماية التراث الثقافي للانسانية الذي يهدده الارهاب والحروب في الشرق الأوسط. وكان الملك محمد السادس أول رئيس دولة استقبله هولاند في 24 ماي 2012 بعد انتخابه، ويمكن أن يكون الأخير قبل انتهاء ولايته في منتصف الشهر الحالي.