تحت شعار "الطريق إلى 20 ماي" عقد حزب التجمع الوطني للأحرار "إتحادية" بني ملال مؤتمرها الإقليمي الأول ببني ملال ،صباح يوم الأحد 30 أبريل الماضي ،بإحدى قاعات الأفراح ،بحضور كل من المنسق الجهوي للحزب عبد الرحيم الشطبي ،و المنسق الإقليمي مصطفى بوقبايل ،وبعض رؤساء و أعضاء الجماعات الترابية المحسوبة على حزب الحمامة بإقليمبني ملال. وخيمت النتائج المخيبة للأمال التي حققها الحزب بإقليمبني ملال خلال تشريعيات 2016 على أجواء تنظيم هذا اللقاء ،وهو الأمر الذي تطرق إليه المنسق الجهوي للحزب عبد الرحيم الشطبي في كلمة بالمناسبة ،مشيرا إلى أن الحزب بعد فشله في تحقيق أي مقعد برلماني ،و حصوله على رئاسة جماعتين فقط من أصل 24 جماعة بتراب إقليمبني ملال ، أصبح لديه قناعة بضرورة ترتيب البيت الداخلي للحزب بالإقليم وفق ما أسماه بالمقاربة التشاركية و التشاورية بين جميع مكوناته في أفق عودة الحزب إلى تبوأ المكانة التي يستحقها سواء على الصعيد الإقليمي أو الجهوي. من جهته عبر مصطفى بوقبايل المنسق الإقليمي للحزب عن أمله في أن يكون اللقاء المنظم فرصة سانحة لمسائلة الذات و إكتشاف الإخفاقات و دعم الإنجازات التي حققها الحزب في الفترة الماضية ،و كذا دعم تمثيلية الشباب و النساء داخل الإتحادية المحلية ،معتبرا أن سياسة الحزب في الفترة المقبلة ستنصب على إستقطاب الفئات التي دأبت على مقاطعة الإنتخابات الماضية ،خاصة لدى فئة الشباب. هذا و تساءل بعض المتدخلين في كلمات متتالية عن سبب إقصاء بعض أعضاء الحزب من الحضور إلى المؤتمر الإقليمي من بينهم بعض المستشارات الجماعيات ،و توجيه الدعوات إلى اخرين دون إعطاء مبررات حول هذا الأمر ،فيما طالب البعض الأخر المنسق الإقليمي بضرورة خلق كتابات محلية للحزب بالجماعات خاصة القروية منها من أجل التواصل الأقرب مع المواطنين. من جهة أخرى ،أسفرت أشغال اللقاء على إنتداب ممثلي الإقليم بالمؤتمر الوطني المقرر تنظيمه يوم 19 ماي المقبل بمدينة الجديدة ،إلى جانب إنتخاب ممثل الإقليم بالمجلس الوطني للحزب.