نفى مصدر رفيع المستوى في تصريح رسمي، ما تم تداوله بخصوص الهجوم على ثكنة عسكرية بمدينة العرائش، وكشف المتحدث عن واقعة المواجهة التي تمت بين عناصر من خفر السواحل، وبعض المرشحين للهجرة السرية، خلال إحباط محاولة هجرة قرابة 100 شخص، بمنطقة "بيليكروسا" بالعرائش. وأضاف نفس المصدر، أن عناصر من القوات المساعدة المتواجدة بالمنطقة، اضطروا لاستعمال السلاح البلاستيكي وبعدها الناري، لتوقيف محاولة الهجرة السرية التي كانت تتم على مشارف مركز المراقبة، والذي يضم بناية خشبية، تضم بضع مرافق لإقامة عناصر من حرس الحدود المكلفين بمراقبة الشاطئ، ضمن برنامج محاربة الهجرة السرية وتهريب المخدرات. ونفى ذات المصدر وجود أي ثكنة عسكرية بالمنطقة، أو أي محاولة للإستيلاء على أسلحة بها، وأن الأمر يتعلق فقط بتدخل عناصر القوات المساعدة لإحباط عملية الهجرة السرية، التي كانت تتم بشاطئ "بيليغروسا" أقصى جنوبالعرائش، وهو شاطئ معروف بالهجرة السرية وتهريب المخدرات، وهو ما أدى لإصابة بعض الأشخاص، ومكن من اعتقال بعضهم. وكان مجموعة من المرشحين للهجرة السرية من بينهم مغاربة وأفارقة، قد حاولوا مواجهة عناصر القوات المسلحة، بعد اكتشاف أمرهم، خاصة وأن عددهم الكبير خلق جوا من الإرتباك، وأدى لاستعمال الاسلحة لتوقيف الهجوم الكاسح الذي حاول هؤلاء تنفيذه، للوصول للقارب المطاطي الذي كان بعرض البحر ينتظرهم ليقلهم للضفة الأخرى.