حظيت الناشطة المصرية الأمريكية آية حجازي باهتمام كبير من قبل ترامب وعائلته، من خلال الدخول في مفاوضات سرية مع السيسي للإفراج عنها،بعد تعرضها للسجن ثلاث سنوات بمصر بتهمة "الإتجار بالبشر"، بعد إنشائها جمعية لإيواء وتأهيل أطفال الشوارع. الصحف الأجنبية أشارت أن الافراج جاء في إطار صفقة تقتضي تحرير آية، مقابل غض الطرف عن الحالة الحقوقية بمصر مرحليا، كما خصص لها استقبال خاص بعد نقلها نحو الولاياتالمتحدة في طائرة عسكرية. وقد حظيت الشابة باستقبال خاص، حيث استعان ترامب ببرامج التقنيات، لتركيب صور لقائه بآية في المكتب البيضاوي، وبأخبار من صحف أميركية تشيد بموقفه من قضيتها، ووضعها على أغنية أميركية، وكتب معلقًا: "أهلًا بعودتك إلى بيتك يا آية"، وذلك بعد أن تابع قضيتها مع الأجهزة الأمنية في مصر وأمريكا بطريقة شخصية. وكانت إيفانكا في استقبال آية في المكتب البيضاوي إلى جانب والدها، كما اصطحبها ترامب في جولة داخل البيت الابيض، وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لعبا دورا كبيرا في الإفراج عن آية حجازي، ضمن صفقة تتضمن تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان في مصر أثناء زيارة السيسي لأميركا، مقابل إطلاق سراحها.