أطلقت الظاهرة القابضة، الشركة المتخصصة في مجال الزراعة والمتخصصة في زراعة وإنتاج السلع الغذائية الأساسية وكذلك الأعلاف، مشروعا جديدا في مدينة أزرو. وتبلغ التكلفة الأولية للمشروع الضخم 156 مليون درهم مغربي، سينتج أنواعا فاخرة من 712,320 شجرة تفاح وأصنافا متنوعة من الزهور. وسيتم تنفيذ المشروع الزراعي على مساحة إجمالية قدرها 1,060 هكتارا، وسوف تشمل مناطق جبلية ومزارع صغيرة وتسهيلات مختلفة. وقالت الشركة أن توزيع الأراضي الزراعية والمرافق المختلفة سيحدد في مراحل لاحقة من خطة أعمال مشروع أزرو. أما مشروع الزهور فقد بدأ تنفيذ خطة تطويره الشهر الماضي. وسيتم تجميع البيوت الزجاجية في شهر يونيو المقبل استعدادا لأعمال الزراعة، ومن المتوقع أن يكون الحصاد الأول في شهر أكتوبر / نوفمبر من العام الحالي. وقال خديم عبدالله الدرعي، نائب رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة الظاهرة القابضة على أن هذا المشروع يمثل إضافة جديدة لمحفظة مواقع الانتاج الزراعي على خارطة أعمال الظاهرة الزراعية لتشمل هذه البلدة الرائعة. كما عبر المسؤول عن فخره واعتزازه بالاستثمار في المغرب من خلال مشاريع داعمة للإنتاج الزراعي المحلي، وبمساهمة الشركة في تعزيز العلاقات المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل، وستشمل المرحلة الأولى 200 هكتار لمزارع التفاح و10 هكتارات لزراعة الزهور. وعند اكتمال مراحل المشروع، سيضم 712،320 شجرة تفاح، تشمل أنواع "غالا" (213,696 شجرة)، "ريد ديليشاش" (213,696 شجرة) "فوجي" (71,232 شجرة)، ونوعا حصريا من أشجار التفاح "بينك ليدي، انفي" (71,232 شجرة)، إضافة إلى صنف "جولدن ديليشاش" (142,464 شجرة). وحسب الخطة التسويقية الموضوعة، سيتم تصدير معظم الانتاج من صنف "ريد ديليشاش" و"غالا" إلى أوروبا ودول الشرق الأوسط، بينما سيُصدر الانتاج من صنف "فوجي" وصنف "جولدن ديليشاش" إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا. كما سيتم تسويق كميات من الإنتاج في الأسواق المحلية المغربية. وأشار سالمين العامري، نائب رئيس قسم الأغذية والعمليات اللوجستية في الظاهرة القابضة إلى دراسات الجدوى الإقتصادية التي أجرتها المجموعة والتي ترى أن المشروع الجديد في أزرو سيفتح آفاقًا واسعة. وأكد أنه "إلى جانب القيمة الكبيرة التي تمنحها محفظة مشاريعنا الزراعية، نرى في المملكة المغربية قاعدة لوجيستية مثالية لتسويق منتجاتنا الزراعية في دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا". الجدير بالذكر أن نظام الري في المشروع سيعتمد على الأمطار إضافة إلى شبكة من 45 بئرا. وسيتم استخدام 10 آبار في المرحلة الأولى عبر شبكة متقدمة للأنابيب تتصل بخزان للمياه، وستطور الظاهرة القابضة عشرة آبار أخرى في المراحل اللاحقة. وتغطي المرحلة الأولى 214 هكتارًا، بينما تغطي المرحلة الثانية 516 هكتارًا، والمرحلة الثالثة 135 هكتارًا.