كشف المغني الفرنسي جوني هاليداي أنه يخضع لعلاج ضد مرض السرطان وتم تشخيص إصابته به قبل بضعة أشهر، لافتاً إلى أن حياته "ليست في خطر"، رداً على "الأكاذيب" في شأن وضعه الصحي. وكتب مغني الروك البالغ 73 عاما في رسالة نُشرت في حسابه عبر "تويتر": "لقد تم بالفعل تشخيص وجود خلايا سرطانية لدي وأخضع حاليا للعلاج"، من دون تحديد نوع السرطان الذي يعاني منه. وأكد هاليداي أيضا أن "حياتي ليست حاليا في خطر. أنا بخير وأتمتع بلياقة بدنية جيدة". وبالتالي، أعلن المغني هذا النبأ بعد معلومات نشرتها مجلة "كلوزر" الفرنسية في عددها لليوم أكدت فيها أن "جوني هاليداي في وضع مقلق للغاية بسبب إصابته بالسرطان"، وأوضحت أن المرض الذي يعانيه هو سرطان في الرئة. وأثار الإعلان عن مرض أشهر مغني الروك الفرنسيين موجة تعاطف من محبي الفنان إذ نشر كثيرون منهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي رسائل تشجيع ومحبة لهاليداي مؤكدين أنهم ينتظرون عودته لإحياء الحفلات الفنية. وتحوّل الوضع الصحي لجوني هاليداي إلى مسألة حساسة إعلاميا منذ إدخاله المستشفى في العام 2009 في الولاياتالمتحدة إثر دخوله في غيبوبة كادت أن تودي بحياته. ولم يكن سياثرهذا الخبر لولا لجوني هاليداي مسيرة فنية حافلة مستمرة منذ نصف قرن وله معجبون من ثلاثة أجيال. وقد باع ملايين الأسطوانات وفي رصيده الكثير من التكريمات الفنية. ومن المقرر أن يشارك جوني هاليداي المقيم في لوس انجليس مع زوجتيه وابنتيه بالتبني، في حزيران في جولة مع اسمين كبيرين في مجال الموسيقى في فرنسا هما إدي ميتشيل وجاك دوترون.