رفع البرلمان الأوروبي، الخميس، الحصانة عن البرلمانية مارين لوبن بعد نشرها صورا لتنظيم داعش على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكانت لجنة برلمانية أوروبية فتحت الطريق أمام رفع الحصانة عن المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبن في إطار تحقيق حول قيام زعيمة الجبهة الوطنية بنشر صور لتنظيم داعش على تويتر. ويأتي هذا إثر قيام مارين لوبن في ديسمبر 2015 بنشر ثلاث صور على تويتر كتبت تحتها "هذه هي داعش". وردا على ذلك، قالت المرشحة إلى الرئاسة التي تعارض الاتحاد الأوروبي إن "هذا يظهر للمواطنين الفرنسيين ما هو الاتحاد الأوروبي، وما هو البرلمان الأوروبي وكل هذا جزء من النظام الذي يريد منع مرشحة الشعب الفرنسي التي هي أنا". وظهر في الصور الثلاث رجل يلبس ثيابا برتقالية اللون تحت جنازير دبابة، ورجل آخر يلبس الثياب نفسها يحترق في قفص، ورجل ثالث قطع رأسه ووضع فوق ظهره. وأرادت لوبن بذلك الاحتجاج على "المقارنة المشينة" التي قام بها، حسب قولها، الصحافي جان جاك بوردان على شبكتي "بي اف ام تي في" و"راديو مونتي كارلو" بين المجموعة الإرهابية والجبهة الوطنية.