توصلنا في موقع "أحداث أنفو" ببيان توضيحي حول مانشرته إحدى المنابر الإعلامية بخصوص اللقاح المخصص للحجاج والمعتمرين، وفي هذا الإطار تؤكد إدارة المعهد أنه: أولا؛ خلافا لما نشرته إحدى المنابر الإعلامية، وكذا الصورة المرفقة بالمقال الصحفي حول عملية تلقيح أحد المواطنين، الذي كان سيتوجه إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج، وكأن هذه الصورة قد تم التقاطها بالمعهد، فإن هذا الأخير لا يقوم بتلقيح الحجاج، بل يعمل على استيراد اللقاح اللازم لهذا الغرض، ويضعه رهن إشارة وزارة الصحة التي تعمل على توزيعه على مختلف المراكز الصحية، التي تتولى عملية تلقيح الحجاج، والصورة المذكورة مأخوذة من أحد هذه المراكز. ثانيا؛ ليس صحيحا تلقيح مغاربة تتجاوز أعمارهم 55 سنة، بلقاح جديد ضد الحمى الشوكية، الذي تنصح الشركة التي أنتجته بحصر استعماله على الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 9 أشهر و55 سنة، بل إن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 55 سنة، تم تلقيحهم باللقاح نفسه، الذي كانوا يلقحون به منذ سنوات، أوبلقاح يعادله. ثالثا؛ خلافا لما تضمنه المقال، فإن اللقاح لم يتم نهائيا بيعه بمبلغ 782 درهما، بل تم بيع خدمة التلقيح ، التي تندرج في إطار اختصاصات المعهد ، بصفته مركز تلقيح مرجعي، معترف به من طرف المنظمة العالمية للصحة، حيث تم ، في هذا الإطار، تلقيح الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 سنة باللقاح المسمى menactra، بمبلغ 750 درهما، شاملا ثمن اللقاح وكذا الخدمة الطبية، مع أن ثمن بيعه الرسمي، المعلن عنه في الجريدة الرسمية عدد 6280 الصادرة بتاريخ 7/8/2014 هو 785 درهما، دون تلك الخدمة، كما تم تلقيح الاشخاص الذين تفوق أعمارهم 55 سنة باللقاح المسمى menomune بمقابل قدره 250 درهما. ويضيف البيان التوضيحي أنه، قد تم نشر أثمنة التلقيحات (اللقاح + الخدمة) بالمعهد، لتكون رهن إشارة المواطنين المتوجهين الى الديار المقدسة لأداء العمرة، كما تم نشرها، يوم 26/4/2016، على الموقع الرسمي للمعهد، والذي هو www. Pasteur.ma ، والنشر المذكور، تضمن التمييز بين اللقاح الخاص بمن تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 55 سنة، وبين من يتجاوزون هذا السن. كما أن المواطن "كان يتوصل فور اداء واجبات التلقيح بالفاتورة وكذا بدفتر التلقيح، الذي يتضمن اسم اللقاح، خلافا لما أشير إليه في المقال من عدم معرفته باللقاح الذي تم حقنه به"، يضيف البيان.