هل تُطرد ميلانيا ترامب من الولايات المتحدة الاميركية؟

طالب عضو في مجلس الشيوخ الأميركي البيت الأبيض بالكشف عن وثائق الهجرة الخاصة بالسيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وأفاد موقع "Politico" بأن السيناتور نانسي سكينير دعت البيت الأبيض إلى الإعلان عن وثائق الهجرة الخاصة بزوجة الرئيس الأميركي، في ردة فعل على سياسة الهجرة التي ينتهجها ترامب.
ولفتت سكينير إلى أن المواطنين الأميركيين لا يعرفون كيف وصلت ميلانيا إلى الولايات المتحدة، مبدية شكها في أن يكون لدى زوجة الرئيس ما يؤكد أن لها الحق في الإقامة بالولايات المتحدة، في حين لم يصدر عن فريق ترامب حتى الآن أي تعليق حول هذا الموضوع.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا أنها تعتقد أن القرار الموقع من قبل ترامب، والخاص بالحد من دخول مواطني عدة دول إلى الولايات المتحدة غير مناسب، مضيفة إن مثل هذه السياسة يمكن أن تضع تحت التهديد مئات الآلاف من الأشخاص الذين يقيمون في كاليفورنيا من دون وثائق.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" تحدثت، في تشرين الثاني الماضي، عن وجود مستندات ناقصة في ملف الهجرة الخاص بميلانيا ترامب التي جاءت من وطنها الأصلي سلوفانيا للعمل كعارضة أزياء في الولايات المتحدة.
وأكد المصدر، حينها، أن المستندات الناقصة يمكن أن تجعل إقامة ميلانيا ترامب في الولايات المتحدة غير قانونية، وقد تعرضها إلى مواجهة تهمة الاحتيال.