تحولت ندوة دعت إليها ونظمتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالتنسيق مع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بهيئة المحامين بالعاصمة الرباط صباح اليوم، اختير لها شعار ‘‘ الصحافة بين الإخبار والتشهير ‘‘ إلى ندوة دولية للتضامن مع المعطي منجب والنشطاء الستة المتابعين بتهم المس بسلامة الدولة والتحصل على أموال من جريمة وتبييض الأموال والتهرب الضريبي، بحضور دفاع المتهمين و ودفاع المتهمين في الأفعال الإجرامية التي أودت بحياة رجال أمن مغاربة في تفكيك مخيم كديم ايزيط بالعيون سنة 2011.
فبمجرد دخول المتتبعين والمهتمين من رجال الصحافة الذين حضروا من أجل مناقشة الشأن الصحفي في المغرب كما ادعى شعارها، حتى فوجئوا بلافتة عريضة وضعت على طاولة المتدخلين كتب عليها ‘‘ اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب والنشطاء الستة : تنظم ندوة صحفية لتسليط الضوء على محاكمة المعطي والنشطاء الستة بمشاركةة مراقبين دوليين وهيئة الدفاع ‘‘، لتنطلق أشغال الندوة وسط تدخلات تتهم الجرائد الوطنية ب‘‘التشهير ‘‘ و ‘‘ الإساءة ‘‘، دون اعتبار للمادة الخبرية الأساسية في موضوع المحاكمة، الذي يستند على تحريات وأبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والتي خلصت إلى ضلوع الأظناء الستة في الأفعال المنسوبة إليهم .