أطفأت الشركة المشغلة لبرج إيفل أنوار المعلم الأبرز في باريس، مساء أمس الأربعاء، لإظهار تضامن العاصمة الفرنسية مع سكان مدينة حلب التي تشهد حملة شرسة من القوات الحكومية السورية. وقالت الإدارة في بيان عبر الموقع الرسمي للبرج، إن هذه الخطوة جاءت بناء على طلب من رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو. وأضافت أن الإجراء الرمزي على معلم يراه العالم بأسره، يهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة حلب. وأطفئت أنوار برج إيفل من الثامنة مساء بتوقيت باريس، على أن تبقى مطفأة طوال الليل. وختم البيان: "فرق العمل في الشركة المشغلة لبرج إيفل تدعم مبادرة مدينة باريس تماما، وقلوبهم الليلة مع سكان حلب". واحتدم القتال في حلب على مدى الشهر الماضي، وهو ما أدى إلى مخاوف في أنحاء العالم بشأن محنة مواطنيها في ظل مضي الرئيس السوري بشار الأسد قدما في استعادة السيطرة على المدينة بالكامل.