لشكر يستقبل أخنوش.. خيط أبيض أم بعثرة أوراق؟

بعد حسم موقفه الإيجابي من المشاركة في الحكومة، استقبل إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بحضور قياديين عن كلا الحزبين، أمس الاربعاء 14 دجنبر 2106، بمقر حزب الإتحاد بالرباط.
و يعتبر هذا أول لقاء بين رئيسي الحزبين، منذ تولي أخنوش رئاسة حزب الأحرار، وقد استحضرا بإيجابية التجارب التي جمعت الحزبين في إطار حكومات عديدة و في ظل تجربة التناوب التي خاضاها سويا.


وتشير مصادرنا الى أن الدعوة أتت بمبادرة من ادريس لشكر، لتبادل الآراء وتعميق النقاش حول دور الحزبين في المشهد السياسي الحالي، وكذا لمعرفة الأسباب الكامنة وراء رفض أخنوش مشاركة شباط في الأغلبية.
ومن أهداف اللقاء، تضيف نفس المصادر، التعاون والتنسيق بين الحزبين والاستفادة من خبرات الجانبين، وتكريس تقاليد العمل المشترك في ملفات تهم المستقبل.
يذكر أن ادريس لشكر سبق وأن وعد ابن كيران ب"تيسير تشكيل الأغلبية"، رغم أن مراقبين فسروا اللقاء الذي نظمه أمس مع رئيس التجمع بكونه ربما يزيد في تعقيد تشكيل الحكومة المنتظرة منذ أكثر من شهرين، و قد يبعثر أوراق أكثر من طرف.