وافقت الخارجية الأمريكية الخميس على عقد لبيع المغرب 1200 صاروخ «تاو 2آي» المضاد للدبابات. وسيتم تصنيع هذه الصواريخ من قبل شركة «رايثيون» الأميريكية لصناعة الأسلحة، بقيمة 108 ملايين دولار. ورغم موافقة وزارة الخارجية باتفاق مع البانتاغون على الصفقة، مازال العقد يحتاج موافقة الكونغرس. وهذه ليست المرة الأولى التي يقتني فيها المغرب أسلحة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكانت أكبر صفقة تلك الخاصة باقتناء طائرات f16، علما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تشكل المصدر الرئيس للأسلحة المغربية رفقة فرنسا. كما يستفيد الجيش المغربي من تداريب مشتركة مع الجيش الأمريكي من أجل تحسين قدراته إلى جانب تحديث معداته العسكرية. وتأتي موافقة الخارجية الأمريكية على بيع الصواريخ المضادة للدبابات ضمن سلسلة صفقات فاقت قيمتها 7 ملايير دولار وقعتها مع أربعة من حلفائها من الدول العربية من ضمنها المغرب بالإضافة إلى السعودية التي ترغب في اقتناء 48 مروحية شحن من طراز «شينوك سي أتش-47 أف» مع محركات احتياطية وأسلحة رشاشة، ثم الإمارات التي تريد شراء 27 مروحية هجومية من طراز «أباتشي آي أتش-64 إي» بالإضافة إلى معدات دعم، مصنعة من قبل «بوينغ» و«لوكهيد مارتن». من جهتها ستستفيد قطر من صفقة لشراء ثماني طائرات شحن عسكرية من طراز «سي-17» إلى جانب محركات احتياطية، في عقدين تبلغ قيمتهما 781 مليون دولار.