قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب توسيع دائرة البحث عن مرشح لتولي وزارة الخارجية، متجاوزا بذلك القائمة الأولية للمرشحين التي وضعها وتضم أربعة أسماء. وقالت المستشارة في فريق ترامب الانتقالي كيليان كونواي في تصريح صحافي أمس الأحد في نيويورك "إن الرئيس المنتخب سيوسع من دائرة البحث، واعتقد أنه سيجري مقابلات مع مرشحين جدد هذا الأسبوع". وكان ترامب عقد مقابلات مع المرشحين الأربعة، لكن من الواضح أنه لم يقتنع بتسمية أي منهم وزيرا للخارجية. والمرشحين الأربعة في القائمة الأولية حسب ما أكده فريق ترامب الانتقالي هم، المرشح السابق للرئاسية ميت رومني، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (السي أي آيه) السابق ديفيد بتراويس، وعمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، وعضو الكونجرس بوب كروكر. وعزت كونواي التأخر في اختيار مرشح لوزراة الخارجية في مقابلة أمس مع قناة فوكس نيوز الأميركية إلى "أن هذا قرار كبير لا يجب التسرع بإتخاذه". ووفقا لكثير من التسريبات، أن ميت رومني كان هو الاسم الأقرب لتولي المنصب، لكن أعضاء كبار في فريق ترامب اعترضوا علنا على ترشيحه.