بات آلن روشل أول الناجين من فريق شابيكوينسي البرازيلي الذي تحطمت طائرته اليوم الثلاثاء قرب مدينة مديين الكولمبية. وكانت الطائرة القادمة من بوليفيا تقل 72 راكباً، بينهم لاعبو تشابيكويسني، وطاقماً من تسعة أعضاء وتحطمت في ثيرو غوردو في منطقة لا يونيون وقد أنقذ حتى الأن خمسة ركاب فيما انتشلت 25 جثة. وسبق لرئيس بلدية لا ثيخا القريبة من ميديين، ألكين أوثوريو، أن كشف بأن هناك لاعباً في الخامسة والعشرين من عمره من بين الناجين دون أن يكشف عن اسمه، ثم وتبين لاحقاً أنه روشل البالغ من العمر 27 عاماً والمعار هذا الموسم من الفريق البرازيلي الآخر إنترناسيونال، بحسب ما أكد ألفريدو بوكانيغرا، رئيس هيئة الطيران المدني في كولومبيا. ونقل روشل إلى المستشفى بسبب إصابات تعرض لها، وكتبت شقيقته على تويتر: "الله عظيم وسيعتني بك. كن قويا. أنت مقاتل"، فيما أصدر فريقه بياناً قال فيه: "نأمل أن يكون الله إلى جانب رياضيينا، المسؤولين، الصحافيين والضيوف الآخرين الذين كانوا مسافرين مع بعثتنا". بدوره أعرب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن خزنه "للأخبار المقبلة من كولومبيا"، مؤكداً "نحن على اتصال باتحاد أميركا الجنوبية والسلطات المحلية وممثلي النادي من أجل الحصول على المزيد من المعلومات". وأضاف: "نعرب عن تضامننا ونوجه صلواتنا للركاب وطاقم الرحلة". وذكرت بعض وسائل الإعلام أن الحارس دانيلو (31 عاماً) نجا أيضاً من الحادث لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات الكولومبية. وكان من المفترض أن يتواجه تشابيكوينسي الأربعاء مع مضيفه أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب الدور النهائي لمسابقة "كوبا سوداميريكانا"، البطولة الثانية من حيث الأهمية في أميركا الجنوبية بعد "كوبا ليبرتادوريس" والموازية للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في القارة الأوروبية. وقرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" تعليق النهائي، وهو أصدر بياناً قال فيه: "تم تعليق جميع أنشطة الاتحاد حتى إشعار آخر". وكان تشابيكوينسي يحلم بإحراز لقبه القاري الأول وهو كان يزور كولومبيا للمرة الثانية في البطولة الحالية بعد أن تواجه مع جونيور في الدور ربع النهائي وخسر أمامه ذهاباً صفر-1 قبل أن يفوز إياباً 3-صفر.