افتتحت اليوم الأربعاء بالدارالبيضاء ، الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للبناء ، التي تنظمها وزارة السكنى وسياسة المدينة بشراكة مع مكتب معارض الدارالبيضاء، تحت شعار "نحو إطار بناء مستدام ومتناسق". وتعد هذا التظاهرة، التي حضر افتتاحها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ، ومحمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة ، وفاعلون اقتصاديون، حدثا رائدا ومرجعيا يحظى مع توالي السنوات باهتمام كبير لدى المقاولات المغربية والشركاء الأجانب.
وتشكل هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 23 إلى 27 نونبر الجاري ، فرصة للمهنيين المغاربة والدوليين للتبادل المثمر حول مستقبل قطاع البناء في أفق مستدام. ويشارك حوالي 660 عارضا في هذه التظاهرة التي تمثل أيضا فرصة لعرض الابتكارات في مجال البناء. ويمتد المعرض، المنظم بشراكة مع الجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية وجامعة صناعات مواد البناء، على مساحة تفوق 20 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن تستقطب دورته الحالية أكثر من 200 ألف زائر. وتمثل هذه التظاهرة، ملتقى للأعمال من أجل تعزيز وتشجيع الشراكة المهنية وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في قطاع البناء على المستوى العالمي،كما تشكل فضاء للتشجيع على نقل المعرفة والمهارات وتقوية القدرة التنافسية للقطاع. وتفتح هذه التظاهرة آفاقا واعدة لقطاع البناء وتسهم في تعزيز ريادة هذا القطاع الاستراتيجي ومكانته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. إدخال عنصري الجودة والاستدامة في قطاع البناء يفتح آفاقا كبيرة بالنسبة للمقاولات النشيطة في هذا القطاع أكد وزير السكنى وسياسة المدينة محمد نبيل بنعبد الله، الأربعاء بالدارالبيضاء، أن إدخال عنصري الجودة والاستدامة في قطاع البناء، يفتح آفاقا كبيرة بالنسبة للمقاولات النشيطة في هذا القطاع. وقال الوزير في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للبناء، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 23 إلى 27 نونبر الجاري، إن هذه التظاهرة تفتح آفاقا واعدة لقطاع البناء وتسهم في تعزيز ريادة هذا القطاع الاستراتيجي ومكانته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. واعتبر الوزير خلال حفل الافتتاح، الذي حضره عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وفاعلون اقتصاديون ومنعشون عقاريون، أن هناك إرادة قوية من جانب الدولة والقطاع الخاص ومختلف المتدخلين لضخ نفس جديد داخل أنشطة هذا القطاع من خلال إدخال عنصري الجودة والاستدامة. وأشار إلى أن إدخال هاذين العنصرين إلى قطاع البناء لا يؤدي بالضرورة إلى الرفع من التكلفة بالنسبة للمقاولات، ولا إلى الرفع من أسعار الوحدات السكنية، بل إنه يتيح، على العكس من ذلك، إمكانيات كبيرة تتمثل في تشييد عشرات الوحدات السكنية. وفي سياق متصل، أبرز الوزير أن قطاع البناء الوطني، الذي يساهم في حركية التنمية والتشغيل، يتواجد بشكل قوي خارج الوطن خاصة بالقارة الإفريقية. وفي معرض تطرقه لحضور قطاع البناء في أشغال مؤتمر (كوب 22) بمراكش، قال الوزير إن هذا المؤتمر شكل فرصة أساسية بالنسبة لهذا القطاع لعرض هاجس أساسي يتمثل في الطابع المستدام لأنشطة قطاع البناء. وتعد هذا التظاهرة، التي تنظمها وزارة السكنى وسياسة المدينة بشراكة مع مكتب معارض الدارالبيضاء، تحت شعار "نحو إطار بناء مستدام ومتناسق"، حدثا رائدا ومرجعيا يحظى مع توالي السنوات باهتمام كبير لدى المقاولات المغربية والشركاء الأجانب.