أوقفت الشرطة الاسبانية مغربيين إثنين، يشتبه في انتمائهما لشبكة دعاية وتجنيد لتنظيم الدولة الاسلامية بغرض تنفيذ اعتداءات، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية. واحتجز الموقوفان في مدريد ورودا دو تير في كاتالونيا (شمال شرق)، حيث قالت الوزارة أنهما انضما الى المجموعة طوعا وتحركا «كخلايا ارهابية منفردة ولامركزية مستعدة لارتكاب اعمال ارهابية في اسبانيا». واضافت أنهما عملا على «اجتذاب وتجنيد شبان مسلمين مع هدف نهائي يتمثل في تشكيل «جيش من الانصار» يتعذر رصده من مراقبة الأمن». كما أنهما «مارسا الدعاية وأشادا بالانتصارات العسكرية ونجاحات داعش، وقدم كل ذلك في شكل مرئي تحريضي بهدف جذب أكثر ما يمكن من الانصار»، بحسب المصدر ذاته. غير أنه تعذر على متحدث باسم الشرطة أن يحدد ما إذا كانا جندا فعليا أشخاصا. وبحسب الشرطة فقد تطرف المغربيان سريعا حتى أنهما «عرضا على داعش ان يكونا «شهيدين» مستعدين للتحرك في أي وقت ومكان ووضع». وكانت إسبانيا قد اعتمدت في 2015 قانونا يتيح توقيف أشخاص لمجرد الدخول على مواقع جهادية. وتم في الإجمال توقيف 163 شخصا باعتبارهم «جهاديين» منذ 2015.