يلعب فريقا المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي ورقة التحفيز ماليا من أجل حث اللاعبين على العودة بالكأس الغالية حيث قرر المكتب المسير لأولمبيك آسفي تخصيص منحة مالية مغرية تصل إلى 10 ملايين سنتيم للاعب في حالة الظفر بالكأس الفضية وهي المنحة ذاتها التي سيحصل عليها لاعبو المغرب الفاسي إذا تمكنوا من إحراز لقب النسخة مع تمكين المدرب طارق السكتيوي من منحة تبلغ 30 مليون سنتيم. لغة المال عادة قديمة وتلجأ إليها الفرق سواء في السراء لحصد لقب معين أو الفوز بمباراة لها أهمية كبيرة أو في الضراء للخروج من أزمة نتائج سلبية أو تفادي الإقصاء من منافسة معينة أو الهبوط إلى القسم الموالي وهي اللغة التي اعتمد عليها مسؤولو الماص والقرش المسفيوي لنيل لقب كأس العرش للموسم الرياضي 2015/2016. ورغم أن لاعبي أولمبيك آسفي قد لا يغريهم المال أكثر ما سيغريهم دخول التاريخ وتدوين أسمائهم بحروف من ذهب على اعتبار أن القرش سيخوض أول نهائي في تاريخه ووسط مدينة تحتضن بدورها المسابقة الغالية للمرة الأولى بعدما اقتصرت في وقت سابق على مدن مشهورة كرويا كالدار البيضاء والرباط إلا أن رغبة اللاعبين في تحسين معيشتهم ومستواهم المادي قد يدفعهم إلى القتال وتبليل القميص في سبيل تحقيق مهمتهم بنجاح. ما قيل عن أولمبيك آسفي يمكن تطبيقه على لاعبي المغرب الفاسي الطامحين إلى إضافة لقب رابع للكأس الفضية إلى خزانة ناديهم علما أن آخر نسخة حققوها كانت موسم 2010/2011 رفقة رشيد الطاوسي حين أحرز ممثل العاصمة العلمية الثلاثية التاريخية وهي كأس العرش وكأس الكاف والكأس الممتازة خصوصا أنهم يزاولون في القسم الثاني كما أقصوا فرقا كانت مرشحة للذهاب بعيدا في المنافسة كالوداد والجيش الملكي اتحاد طنجة. هي إذن لغة المال من أصبحت تتكلم واختارها مسؤولو الماص وآسفي لتحفيز اللاعبين على الفوز الذي سيدر على خزينة أحدهما 250 مليونا والآخر 150 مليون سنتيم.