ذكرت شبكة الأخبار الأمريكية (سي إن إن)، على موقعها الإلكتروني، الخميس، أن قطاع الطاقات المتجددة حقق إقلاعا في المغرب، مؤكدة أن المملكة تتموقع في طليعة جهود مكافحة تغير المناخ. وأبرزت القناة الأمريكية، في مقال من توقيع جاكوبو بريسكو، أن المغرب أسس سنة 2014 أكبر محطة ريحية في إفريقيا قرب مدينة طرفاية، مشيرة إلى أن هذا المشروع الضخم، الذي يمثل 15 بالمئة من الهدف الوطني للمغرب في مجال الطاقة الريحية (2000 ميغاواط في أفق سنة 2020)، تطلب استثمارا بقيمة 1.4 مليار دولار. كما أشار كاتب المقال إلى أن المغرب شغل المحطة الأولى "نور 1" من مشروع الطاقة الشمسية "نور ورزازات"، الذي يعد أكبر مركب في العالم. وتابع أنه بفضل هذا المشروع الكبير، سيصبح المغرب بحلول سنة 2018 قادرا على إنتاج 580 ميغاواط، وهو ما سييساعد على تزويد 1.1 مليون مغربي بالكهرباء وتقليص انبعاثات الكربون بنسبة 760 ألف طن سنويا. من جهة أخرى، لاحظت (سي إن إن) أن مؤشر أداء تغير المناخ، الذي تعده المنظمة غير الحكومية جيرمانووتش، صنف المغرب في المرتبة العاشرة من بين 60 بلدا سنة 2016. ويعد هذا المؤشر آلية لتقييم شفافية السياسات الدولية في مجال المناخ. واعتبر كاتب المقال أن هذه الإنجازات مكنت المغرب من استضافة المؤتمر ال22 للأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطار حول تغير المناخ (كوب 22)، الذي ينعقد حاليا في مراكش.