قال المتحدث باسم الحكومة الإسبانية، إينييغو مينديز دي فيغو، إن رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، سيتوج يوم 15 نونبر الجاري إلى المغرب للمشاركة في الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار حول التغيرات المناخية (كوب 22) المنعقدة بمراكش. وأوضح دي فيغو، في ندوة صحفية بمدريد، أن رئيس الحكومة سيحضر الاجتماع من مستوى عال المقرر في إطار قمة كوب 22، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الحكومة ستقدم قريبا اتفاقية باريس بشأن المناخ لمجلس النواب (الغرفة السفلي) للمصادقة عليها، وأن مجلس الوزراء اتخذ قرارا في هذا السياق اليوم الجمعة. وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الفلاحة والصيد البحري والأغذية والبيئة، إيزابيل غارسيا تييرينا، أن إسبانيا ستصدق على اتفاقية باريس بشأن المناخ، مذكرة بأن ذلك لم يتم إلى حد الآن بسبب الجمود السياسي الذي استمر بإسبانيا أزيد من عشرة أشهر. وقالت المسؤولة الإسبانية "إن التصديق على هذه الاتفاقية سيسمح لنا بالمشاركة بشكل كامل في جميع القرارات التي سيتم اعتمادها في قمة مراكش"، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 18 من الشهر الجاري بهدف هو تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في باريس. وذكرت بأن إسبانيا، التي يشارك في كوب 22 تحت قيادة الاتحاد الأوروبي، ستكون حاضرة في المبادرات الموضوعاتية الموازية، من قبيل مساهمة الفلاحة في تغير المناخ، ومعالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ، والتعاون الدولي في هذا المجال. وأشارت الوزير الإسبانية إلى أنه بعد تصديق البرلمان على اتفاق باريس، سيتعين على إسبانيا اعتماد إطار تشريعي جديد في مجال الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.