أكد صلاح الدين مزوار رئيس الكوب 22 وباتريسيا اسبينوزا الأمينة العامة لاتفاقية الأممالمتحدة الإطار حول التغيرات المناخية في لقاء خاص مع الصحافة المعتمدة في المؤتمر، أن الفرصة مواتية خلال ال12 عشر يوما القادمة لانتزاع التزامات عملية من الأطراف المشاركة في المؤتمر، في أفق تفعيل مضامين اتفاق باريس الذي دخل حيز التنفيذ رسميا في 4 نونبر القادم. وأعلن المسؤولان الأعلى في مؤتمر الأطراف أن 100 دولة صادقت لحد الآن على اتفاق باريس معلنة عن استعدادها للتعبئة في العمل الدولي ضد التغيرات المناخية، مذكرين أن مؤتمر مراكش سيشكل أول حلقة في سلسلة اجتماعات الأطراف العاملة إلى اتفاق باريس الأول. وشدد صلاح الدين مزوار على أهمية انتزاع التزامات عملية وسريعة من الدول والأطراف والمشاركة ، وأيضا من هيئات المجتمع المدني خصوصا في كل ما يتعلق بتمويل العمل المناخي والتشجيع والمساعدة على التأقلم. من جانبها أثنت باتريسيا اسبينوزا الأمينة العامة لاتفاقية الأممالمتحدة الإطار حول التغيرات المناخية على الجهود الكبيرة التي قام بها الجانب المغربي لإنجاح تنظيم التظاهرة العالمية بشراكة مع لجان الأممالمتحدة الخاصة، كما حيت الأعمال والأنشطة التي تقوم بها الهيئات غير الحكومية من أجل العمل المناخي، والتي شهدت تقدما غير مسبوق في سنة 2016، وعرفت طفرة نوعية قبيل انطلاق مؤتمر مراكش. يذكر أن المنطقة الخضراء للمؤتمر ستعرف توافد أكثر من 30 ألف شخص خلال مدة إقامة المؤتمر، بينما ستشهد المنطقة الزرقاء حضور 20 ألف مشارك ومعتمد، مع تأكيد حضور 40 رئيس دولة وحكومة. تعبئة تعبر عن إرادة مختلف مكونات المجتمعات الإنسانية في العمل سويا من أجل الوصول إلى هدف تنمية مستدامة خالية من الكربون ومناخ عادل للجميع.