"أشكر كل الضيوف اللي نوروني بالوجود ديالهم"، تلك كانت عبارات الشكر والامتنان التي وجهتها الفنانة ليلى البراق لكل أصدقائها الفنانين الذي حضروا إلى جانبها وشاركوها حلقة البرنامج التلفزيوني "تغريدة" التي تعده الزميلة الإعلامية فاطمة الإفريقي وتقدمه المنشطة التلفزيونية زينب صابر على شاشة القناة الأولى.. ليلى البراق التي كانت الضيفة الرئيسية لإحدى حلقات "تغريدة"، التي حضر فيها مجموعة متميزة من الفنانين الذي دعموا صديقتهم، من بينهم الفنانة هدى سعد والممثلة هند السعديدي والملحن والموزع الموسيقي المتميز حميد الداوسي ومنشدة الملحون الفنانة سناء مرحاتي والمنشط الإذاعي زهير علوان فنان الراي موس ماهر والفنانين نزار إديل وأميمة سكار و زبيدة فتحي.. كما لم تغفل ليلى البراق لمن أشرف على إطلالتها ضمن حلقة "تغريدة" ذاتها، من خلال توجها بالشكر لمصصمة الأزياء "فردوس قفطان".. واعترافا بالجميل والعرفان، فإن ليلى البراق لبت بكل أريحية دعوة الفنان المبدع نبيل الخالدي لمشاركته حلقته من برنامج "تغريدة" قبل أسابيع، بالنظر إلى العلاقة الإنسانية المتميزة التي تجمعها معا باعتباره كان من بين مؤطريها في برنامج "استوديو دوزيم" الذي شكل نقطة انطلاقتها الحقيقية في موسمه الخاص بسنة 2007 حيث فازت بجائزة لجنة التحكيم في هذه الدورة. وتعد الفنانة الموهوة ليلى البراق من بين الأصوات الشابة التي يغني وجودها الساحة الفنية المغربية، حيث قدمت العديد من الأعمال الغنائية الناجحة التي اعتمدت فيها على أسلوب المزج بين الإيقاعات المغربية والشبابية، لإيمانها الراسخ أن هذا اللون وهذا الاختيار الموسيقي سيساعد على انتشار الأغنية خاصة في أوساط فئة الشباب… ومن بين أعمالها الغنائية، "أحلم بيك" التي تعد أول أغنيات ليلى البراق والتي صورتها فيديو كليب، وهي من كلمات وألحان الفنان نبيل الخالدي.. أعقبتها أغنية"رمشة عين" التي تعاونت فيها مع نفس الملحن الفنان نبيل الخالدي، كما سجلت "ديو" "دانا دانا" مع مغني الراي الجزائري الشاب فضيل، وهي من الأغاني التي لاقت نجاحا وقبولا لدى الجمهور المغربي والمغاربي.. يراود ليل البراق حلم فني تسعى لتحقيقه وهو تقديم ألبوم غنائي باللغة الإسبانية التي تتقنها بحكم أنها تابعت دراسة الأدب الإسباني، يحمل توقيعها من حيث كلماته وألحانه، وهو ما يضاف إلى عشقها للفن منذ نعومة أظافرها حيث داعبت أناملها الصغيرة آلة البيانو وعمرها لا يتجاوز 7 سنوات، وبعد سنوات من الدراسة بالمعهد الموسيقي بالدار البيضاء مالت للقيثارة التي أصبحت آلتها الموسيقية المفضلة.. وفي مسارها المهني، تلازم ليلى البراق في حياتها بين الغناء والتدريس والرياضة حيث ذكرت بهذا الخصوص أنه لا يمكنها الاستغناء عن التدريس أو العيش بدون غناء، كما أنها قامت بعدة بحوث بالإسبانية عن الموسيقى المغربية..