قالت مصادر عليمة من داخل «ميدتيل» الفاعل الاتصالاتي الثاني بالمغرب، إن الشركة، ستنزل بكل ثقلها لتعزيز شبكتها خلال التئام «كوب22»، الحدث الكبير الذي ستحتضنه مدينة مراكش خلال شهر نونبر القادم. وأضافت المصادر ذاتها، أنه بالنظر إلى توافد أعداد كبيرة من كل أصقاع المعمور للمشاركة في فعاليات القمة العالمية للمناخ ، قررت «مديتيل» توفير خدمات الجيل الرابع للزائرين ولساكنة مراكش طيلة أيام القمة. ومن جانب آخر، أفادت مصادر «أحداث أنفو» بأن الأشغال قائمة على قدم وساق داخل «ميدتيل» استعدادا للنقلة النوعية التي ستشهدها الشركة قبل نهاية هذا العام، إذ ستحمل اسم مجموعة «أورانج» الفرنسية، بعد أن رفعت هذه الأخيرة حصتها في رأسمال الشركة من 40 في المائة إلى 49 في المائة العام الماضي، فيما احتفظ كل من صندوق الإيداع والتدبير ومجموعة «فينانس كوم» لمالكها عثمان بنجلون بنسبة 25,5 في المائة لكل منهما. التغيير سيطال كذلك «اللوغو» وكذلك الألوان المعبرة عن هوية الشركة. ولتدبير هذه المرحلة الانتقالية الأولى من نوعها في حياة «مديتيل» التي تأسست سنة 1999، تقرر تعيين مدير عام جديد على رأس الشركة هو إيف غوتييه، خلفا للمدير العام السابق ميشيل بولان، فيما آلت رئاسة المجلس الإداري ل«ميديتيل» إلى عثمان بنجلون مالك مجموعة «فينانس كوم» أحد المساهمين المرجعيين في رأسمال الشركة. للإشارة فإن «ميدتيل» تعد الفاعل الثاني بالمغرب في مجال خدمات الهاتف النقال والأنترنت، وتتوفر حاليا على حوالي 15 مليون زبون، فيما تعد مجموعة «أورانج» الفرنسية المساهم الرئيسي الآن في رأسمال الشركة، من أهم الفاعلين العالميين في مجال خدمات الهاتف والأنترنيت، وهي متواجدة بعدد من الدول الإفريقية والشرق الأوسطية.