على خطى سلفه نزار البركة ، توجت مجلة «غلوبال ماركت» محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، كأفضل وزير مالية بمنطقة الشرق الأوسط إفريقيا، اعترافا بالجهود التي بذلها داخل الحكومة على مستوى تحسين التوزانات الماكرو اقتصادية. تتويج بوسعيد الذي التحق بحكومة ابن كيران، في نسختها الثانية، كوزير للاقتصاد والمالية عن الأحرار، بعد انسحاب حزب الاستقلال، جاء على هامش الاجتماعات السنوية لكل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وفي حيثيات التتويج، نوهت المجلة بالإجراءات التي بوشرت من أجل التحكم في التوازنات الماكرو اقتصادية الكبرى، التي تضررت كثيرا خلال سنة 2012، لاسيما لتزامن هذه السنة مع ارتفاع صاروخي لأسعار المحروقات، مما فاقم عجز الميزانية، وهو الأمر الذي حدا بالحكومة المنتهية ولايتها إلى اعتماد إصلاح لصندوق المقاصة، ارتكز على رفع الدعم عن المحروقات وتحرير سوقها، في الوقت الذي تم اعتماد رفع تدريجي للدعم عن السكر. كما نوهت المجلة الشهيرة بالجهود على مستوى إصلاح التقاعد وإقرار قانون تنظيمي مالي جديد وتحرير الصرف.