تعرض الفنانة الألمانية أندريا هرانكامب، حاليا وإلى غاية 17 أكتوبر الجاري بفضاء العروض الطيب الصديقي بالمركز الثقافي دار الصويري بمدينة الصويرة، آخر أعمالها الفنية. ويندرج هذا المعرض، الذي تقيمه الفنانة الألمانية لأول بالمغرب والمعتادة على عرض أعمالها بالأروقة البلجيكية والألمانية، في إطار الأنشطة الفنية لجمعية الصويرة موغادور، حيث تجمع في لوحاتها بين الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والطباعة الحجرية. وتبدي الفنانة الألمانية ميلها، بشكل كبير، إلى الفنون التشكيلية والطباعة الحجرية، كما تولي اهتماما أكبر للمواضيع ذات البعد البيئي والإيكولوجي والسياسي. يشار إلى أن أندريا هرانكامب، المزادة سنة 1965 بكولونيا بألمانيا، درست الفنون بألمانيا وهي عضو بالجمعية المهنية للفنون (بي. بي. كا)، وتملك ورشة للفن خاصة بالاطفال منذ سنة 1998.