إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي لا ينظر بارتياح للإشعاع الذي تتمتع به فيدرالية اليسار قبل انتخابات السابع من أكتوبر والدعم الذي تحصل عليه من عدد من الفئات الاجتماعية واليسارين، خاصة بعد النداء الذي تم توجيهه إلى نبيلة منيب من طرف مثقفين وشخصيات أكاديمية أعربت عن دعمها للفيدرالية. وحرص إدريس لشكر على إصدار بلاغ باسم المكتب السياسي يؤكد فيها أنه « في خضم الحملة الإنتخابية، ليوم سابع أكتوبر، تلقى حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رسائل وبيانات، من مئات الشخصيات والمثقفين والأطر، من مختلف الفعاليات الوطنية، من كتاب وشعراء وفناني وصحافيين وأساتذة باحثين وأطباء وصيادلة ومهندسن ومحامين ورجال أعمال... عبروا فيها عن عزمهم دعمه كقطب رئيسي في قوى اليسار». وأضاف البلاغ أنه «قد ساهم في حملة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عدد كبير من هؤلاء الأطر، من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، كما عبر العديد منهم، خلال الحوارات والنقاشات، التي عرفتها الحملة، في اللقاءات المنظمة، عن إرادتهم في تجميع أصوات اليسار لمواجهة اليمين الرجعي». لكن الإتحاد الاشتراكي لم ينشر لائحة بأسماء هاته الأطر.