عثر صباح يوم الإثنين الماضي على جثة طافية بساقية تامكنونت قرب المركب الرياضي لبني ملال من طرف احدى النساء. العثور على الجثة جاء، على إثر توصل دورية للشرطة بمدينة بني ملال صباح يوم الإثنين بإخبارية من إحدى المواطنات، تفيد بتواجد جثة تطفو فوق مياه ساقية تامكنونت على مقربة من بوابة ملعب كرة القدم، حيث حلت على الفور بالمكان، فرقة للدراجين وعناصر الأمن الوطني لمعاينة الجثة، كما حضر والي أمن بني ملال محمد وهاشي وعناصر الشرطة القضائية والشرطة التقنية والعلمية. وحسب مصادر عليمة، فإن الجثة الملقاة، تعود لشاب في العقد الثالث من العمر، ملقى على وجهه وبجانب الساقية وضعت قبعته وكيسين بلاستيكيين لجمع المتلاشيات، ويرتدي سروالا من نوع «الدجين» وقميص قصير الكمين. وقد عثر بحوزته بعد محاولة إخراجه من الساقية، على قنينة بلاستيكية صغيرة نصف مملوءة بسائل يعتقد أنه مسكر ماء الحياة موضوعة بجيبه. وعلمت الجريدة أن هذا الشخص كان قيد حياته، يتردد باستمرار على سوق «برا» لبيع المتلاشيات المتحصل عليها، ولا تبدو على جثته أية آثار ضرب أو جرح، وبعد تمشيط المكان والتحقيق، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات ببني ملال لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة. الكبيرة ثعبان