تحرص شركة آبل على إصدار تحديثات دائمة لهاتف أيفون، وكما يبدو في إصداره الجديد، يتخلى أيفون 7 عن بعض الخدمات السلكلية ويستبدلها باللاسلكية، مثل السماعات اللجديدة. شيء ما ينقص هاتف آيفون الجديد.. إنها الفتحة الصغيرة التي اعتاد الملايين منذ سنوات على استخدامها لتوصيل سماعات الأذن. ويرفض بعض محبي آيفون الخطوة التي كانت متوقعة على نطاق واسع، إذ اجتذب التماس على الانترنت يحث آبل على الإبقاء على فتحة سماعات الرأس أكثر من 300 ألف توقيع لكن في الوقت ذاته، يبشر موردو الأجهزة والخبراء بتغيير في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم. ويقولون إن الاستغناء عن فتحة السماعة يفسح المجال لسماعات حديثة صغيرة الحجم يمكنها أن تنفذ عدة مهام في آن واحد، من الترجمة وتصفية الضوضاء غير المرغوب فيها والسماح للمستخدم بالتحكم في أجهزة أخرى عن طريق الصوت. كما أن الخطوة سترفع قيمة ما يسمى بسوق "السماعات الذكية" إلى 16 مليار دولار في غضون خمس سنوات. يذكر هذا بفيلم الخيال العلمي الرومانسي "هنا" (هير) الذي أنتج عام 2013 ويدور حول رجل يقع في غرام برنامج تشغيل كمبيوتر له صوت إمرأة. لكن بعض مراقبي صناعة الهواتف الذكية يقولون إن تلك الفكرة الخيالية أقرب إلى التحقق مما يعتقد كثيرون ويشيرون إلى التحسينات في التقنيات اللاسلكية والذكاء الصناعي وعمر البطارية. تبرر آبل إزالة فتحة السماعة بأنها خطوة ذكية للتخلي عن تكنولوجيا عمرها 100 عام ولزيادة المساحة داخل آيفون. وعرضت كبدائل سماعة تعمل بكابل آبل الخاص وموائما للأنواع القديمة، لكنها شجعت على استخدام سماعات لاسلكية جديدة. وقال فيل شيلر نائب رئيس قسم التسويق العالمي في الشركة وهو يعلن عن إطلاق سماعات "ايربود" اللاسلكية الجديدة التي يبلغ ثمنها 159 دولارا "ليس من المنطقي أن نربط أنفسنا بهواتفنا عن طريق الأسلاك." وقال جونثان أيفي كبير مسؤولي التصميم في آبل "نحن على أعتاب مستقبل لاسلكي حقيقي كنا نعمل من أجل بلوغه منذ سنوات عدة." وقالت أشهر شركة للتكنولوجيا في العالم إن هاتفها آيفون 7 سيبدأ بسعر قدره 649 دولارا في حين أن سعر نسخة آيفون بلس سيبدأ عند 769 دولارا. وأضافت أن الهاتف الجديد سيبدأ طرحه في الأسواق الرئيسية ومن بينها الولاياتالمتحدة والصين في السادس عشر من سبتمبر الجاري.