في سابقة من نوعها في تاريخ فريق النادي المكناسي لكرة القدم وأسوة ببعض فروع النادي، هرب المسيرون، الذين عانى الفريق خلال ولايات تدبيرهم شؤونه، الجمع العام العادي بعقده بأحد الفنادق المصنفة البعيدة عن مركز المدينة صباح أمس الخميس، بهدف إحاطتهم أشغال الجمع العام بالسرية التامة، بعد كارثة تسببهم في إنزال الفريق إلى قسم الهواة، بعد موسمين متواليين من الاحتضار. أشغال الجمع العام المهرب، الذي تعمد منظموه تغييب معظم وسائل الإعلام عن مواكبته باستثناء، ثلاثة إعلاميين تمكنوا من الوصول إلى إحدى قاعات الفندق المصنف، حضرها حسب مصادر موثوقة مجموعة من المنخرطين وممثلون عن المجلس الإداري للنادي ومديرية الشباب والرياضة والمجلس الجهوي لفاس مكناس والجماعة الحضرية لمكناس والسلطة المحلية، قدم خلالها التقريران الأدبي والمالي، وتمت المصادقة عليهما حسب المصادر ذاتها، وبعدها قدم أبو خديجة علانية استقالته من رئاسة الفريق. ونظرا للطابع الاستعجالي لتدبير شؤون الفريق، تم اقتراح تكوين لجنة مؤقتة لتدبير المرحلة في انتظار عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد وأعضاء المكتب المسير، تم اختيار خالد خالي لرئاسة اللجنة المؤقتة ومنحت له الصلاحية لاختيار أعضائها .