خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و24 من شهر غشت الجاري، أوقفت مصالح الأمن بالفقيه بن صالح 49 شخصا، وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث ضمنهم أحد عشر شخصا كانوا موضوع مذكرات بحث من أجل تهم وجرائم مختلفة، وذلك خلال حملة تمشيطية تروم نشر الطمأنينة والأمن ومحاربة مختلف مظاهر الجريمة. وتهدف هذه الحملة التطهيرية التي شاركت فيها مختلف المصالح الأمنية، مكافحة مختلف مظاهر الجريمة والجنوح، ونشر الطمأنينة في نفوس المواطنين من خلال دوريات سيارات النجدة وفرق الشرطة القضائية وعناصر الصقور على امتداد أربعة وعشرين ساعة، بمختلف أحياء وشوارع المدينة والنقط السوداء. ومكنت الحملة من اختبار 1168 حالة والتحقق من هويات أصحابها، حيث تم خلالها إيقاف 49 شخصا ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، قبل إحالتهم على أنظار العدالة، اثنان منهم من أجل تهم تتعلق بالسرقة والعنف، وشخص واحد من أجل السرقة المشددة، وامرأة واحدة تم إيقافها في حالة تلبس بتهمة النصب والاحتيال في مجال الهجرة السرية، وشخصين اثنين من أجل السكر العلني البين والضرب والجرح، وشخصين آخرين بتهمة السكر العلني البين والضرب والجرح وارتكاب حادثة سير، و 6 أشخاص من أجل حيازة السلاح الأبيض بدون مبرر شرعي، و22 عنصرا بتهمة السكر العلني البين، ثم شخصين اثنين توبعا من أجل جنحة الضرب والجرح. وأوقفت العناصر الأمنية خلال الحملة ذاتها 11 شخصا مبحوثا عنهم بموجب برقيات بحث وطنية وجهوية ومحلية، واحدا منهم من أجل تهم تتعلق بالسرقة المشددة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وعنصرا آخر من أجل الاختطاف والاحتجاز، وعنصرين اثنين من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وشخصا آخر بتهمة السرقة من داخل سيارة، إضافة إلى شخصين من أجل الإكراه البدني، وعنصرين اثنين من أجل إصدار شيك بدون رصيد.