أبرز النائب الأول لرئيس مجلس النواب البلجيكي أندريه فريديريك جهود المغرب في مواجهة التطرف الديني. وأكد النائب البلجيكي، الذي زار مؤخرا المغرب مع وفد من بلاده للوقوف على التجربة المغربية في مجال التأطير الديني، أن المملكة قامت بجهود جبارة من أجل القضاء على التطرف الديني من خلال نشر تعاليم الإسلام السمح الذي يحترم قيم الديمقراطية والعيش المشترك. وأكد في تصريح بثته القناة التلفزية (إر تي بي إف) مساء أمس الأحد في إطار روبورتاج خصص للخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال63 لثورة الملك والشعب "من المهم للغاية أن نرى إرادة واستثمارا مهمين من قبل السلطات المغربية في مجال تكوين الأئمة الذين سينقلون كلما تلقونه بهدف السماح لكل فرد من ممارسة شعائره الدينية بطريقة ديمقراطية". وكان جلالة الملك محمد السادس قد دعا في خطابه المسلمين والمسيحيين واليهود، إلى "الوقوف في صف واحد من أجل مواجهة كل أشكال التطرف والكراهية والانغلاق". كما حث أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على "التشبث بقيم دينهم، وبتقاليدهم العريقة، في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب الغريبة عنهم".