أكد وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي المهجر، مانكور ندياي، الثلاثاء بدكار، أن علاقات بلاده مع المغرب تشكل إحدى "ركائز الاستقرار الدبلوماسي" للسنغال. جاء ذلك خلال الحفل الرسمي لإطلاق العدد الثالث من "السنة الدبلوماسية" الذي صدر تحت عنوان "السنغال في العالم"، وهو مؤلف يرصد الأنشطة الدبلوماسية للسنغال لسنة 2015 والفصل الأول من سنة 2016. ونقلت وكالة الأنباء السنغالية عن ندياي قوله إن "العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا والمغرب والعربية السعودية والولايات المتحدة هي أساس استقرار الدبلوماسية السنغالية". وحسب الوزير السنغالي، فإن العلاقات مع هذه الدول الأربع تشكل "ركائز أساسية يقوم عليها الاستقرار الدبلوماسي للسنغال. هذا أمر مهم وليس وليد اليوم، بل منذ عهد الرئيس ليوبود سيدار سنغور، ومرورا بالرئيسين عبدو ضيوف وعبدولاي واد، واليوم مع ماكي سال. وإذا ما زعزع أي رئيس دولة هذه الركائز غدا فإنه سيعرض البلاد للخطر". من جهة أخرى، قال رئيس الدبلوماسية السنغالية الذي تناقلت تصريحاته الصحف المحلية في أعدادها ليوم الأربعاء، إن السنغال تتوفر على "دبلوماسية إفريقية"، مشيرا إلى "عمليات الوساطة الناجحة" التي قادها رئيس الدولة، ماكي سال، بعدد من الدول الإفريقية. وخلص الوزير السنغالي إلى "أننا نطور تأثيرا على مستوى إفريقيا والعالم. وهذا مهم. السنغال اليوم حاضرة في كل مكان، ولدينا تأثير قوي في إفريقيا".