مينو رايولا.. الإسم الأكثر تداولاً في الفترة الأخيرة.. وكيل الأعمال الذي أتمّ ثلاثة من أغلى صفقات سوق الإنتقالات الصيفيّة، جنى المال في بداياته كعامل توصيل بيتزا في مطعم في هولندا. لكن وكيل الأعمال هذا صاحب ال48 عاماً، جمّع ثورة من الأموال، علّ أبرزها من صفقته الأخيرة التي أتمّها بعد أن ساهم في انتقال الفرنسي بول بوغبا إلى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، في صفقة هي الأغلى في التاريخ، حصل خلالها على قرابة 20 مليون جنيه استرليني بعد أن أُغلقت الصفقة على ما يوازي 110 مليوناً. ورغم أنّه وُلد في إيطاليا لكنّه عاش وكبر في هولندا، بدأ حياته المهنيّة في مطعمٍ إيطالي يملكه والديه يدعى "نابولي في هارلم"، حيث كان يُحضّر البيتزا ويُوصلها كعامل "دليفري". أمّا اليوم، فقد تحوّل من بائع بيتزا وصانعها إلى بائع نجوم كرة القدم وصانعهم، والنادي الذي ملأ جيوبه في الفترة الأخيرة هو مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي ضمّ الثلاثي زلاتان إبراهيموفيتش، هنريك ميختاريان وبول بوغبا. وكان رايولا قد وعد أن يكون الدوري الإنكليزي الممتاز هو الأغلى، وهذا ما حصل حيث قال سابقاً: "في الدوري الإنكليزي لديهم الكثير من السيولة وأن أُحضّر لصيف ساخن". وبدأ رايولا مسيرته كوكيل في فترة التسعينات، مع اللاعبين الهولنديين فيم يونك، بريان روي ودينيس بيركامب، لكنّ الصفقة التي سلّطت عليه الأضواء ووفتحت له أبواب النجوميّة كانت مع اللاعب بافيل نيدفيد، حين انتقل عام 1996 من نادي سلافيا براغ إلى نادي لاتسيو الإيطالي لينضمّ بعدها إلى يوفنتوس. ولطالما رايولا عبّر عن كره للمدرّب الإسباني بيب غوارديولا كما أنّ علاقته بنادي أياكس الهولندي لم تكن على ما يرام. رغم ذلك، فإنّ لائحة نجوم رايولا طويلة، على رأسها البلجيكي روميلو لوكاكو، بليز ماتويدي، ماريو بالوتيللي وآخرين.