تبنى تنظيم الدولة الاسلامية مساء الاثنين التفجير الانتحاري الذي استهدف حشدا قرب مستشفى في مدينة كويتا الباكستانية واوقع نحو سبعين قتيلا، بحسب وكالة اعماق المرتبطة بالتنظيم الجهادي. وكانت فصيل تابع لطالبان الباكستانية يدعى "جماعة الاحرار" تبنى في وقت سابق نفس الاعتداء الذي اوقع ايضا اكثر من مئة جريح. وقالت وكالة اعماق في خبر مقتضب "استشهادي من الدولة الإسلامية يفجر حزامه الناسف على تجمع لموظفين من وزارة العدل والشرطة الباكستانية في مدينة كويتا". وفجر الانتحاري نفسه بينما كان نحو 200 شخص وبينهم محامون وصحافيون متجمعين امام قسم الطوارئ في مستشفى كويتا المدني (جنوب غرب)، احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان. وقال رئيس فريق تفكيك المتفجرات عبد الرزاق ان "الانتحاري كان يحمل نحو ثمانية كيلوغرامات من المتفجرات مع كرات حديدية" لايقاع اكبر عدد من القتلى. وتحاذي بلوشستان ايران وافغانستان، وهي غنية بالنفط والغاز، لكنها تعاني من جراء هجمات متشددين اسلاميين واعمال العنف الطائفي بين السنة والشيعة فضلا عن تمرد انفصالي.