قالت مجموعة باينوود التي تمتلك الاستديوهات السينمائية البريطانية الشهيرة التي جرى فيها تصوير بعض أفلام جيمس بوند إن من المقرر بيعها لصندوق استثمار عقاري مقابل 323 مليون جنيه إسترليني (423 مليون دولار). وتمثل استديوهات باينوود بالنسبة لكثير من البريطانيين العصر الذهبي للسينما البريطانية. وبني الاستديو الأول من الاستديوهات الأربعة في ثلاثينيات القرن الماضي في موقعه الحالي غربي لندن وشهدت الشركة نموا منذ ذلك الحين وفتحت فروعا لها في الولاياتالمتحدة وكندا وماليزيا وجمهورية الدومينيكان. وجرى تشييد موقع تصوير أفلام جيمس بوند في باينوود وهو أحد أكبر مواقع التصوير في أوروبا عام 1976 لتصوير مشاهد فيم (الجاسوس الذي أحبني) ثم استخدم في تصوير عدد هائل من الأفلام من بينها (دا فينشي كود) و(لارا كروفت تومب رايدر). وقالت مجموعة باينوود يوم الخميس إنها ستوصي حملة أسهم الشركة بقبول عرض صندوق بي.دبليو العقاري. وإلى جانب الاستديوهات العشرين في باينوود تمتلك الشركة استديوهات للتصوير تحت الماء واستديوهات للتصوير التلفزيوني وخدمات المونتاج والتسجيلات الصوتية الخاصة بصناعة ألعاب الكمبيوتر. (الدولار=0.7573 جنيه إسترليني).