في مقال له في موقع "ميدل ايست أي"، أكد الصحافي والمحلل البريطاني ديفيد هيرست أن الدول الغربية، التي تدعي الديمقراطية لزمت الصمت في انتظار التأكد من سقوط أردوغان، وأضاف هيرست، أن الدول التي أعلنت وقوفها إلى جانب الحكومة التركية المنتخبة في الوقت المناسب، هي المغرب، وقطر، والسودان. وقال الصحافي والمحلل البريطاني، إن هذه الدول الثلاث، فقط، هي من رفضت صراحة محاولة الانقلاب العسكري في تركيا. هيرست تطرق إلى الموقف الأمريكي المتردد في إذانة المحاولة الانقلابية، وقال إن "وزير الخارجية الأمريكي اكتفى في البداية بالقول إنه يتطلع إلى أن يسود الاستقرار، والسلام، والتواصل داخل تركيا، ولم يعلن عن رفضه للانقلاب، ولم يخطر بباله شيئ عن دعم الرئيس الشرعي المنتخب، ولا عن دعم البرلمان المنتخب، إلا حينما تأكد من فشل المحاولة الانقلابية". وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أصدرت بيانا، ليلة الانقلاب، أكدت فيه أن المملكة المغربية تتابع بقلق تطورات الأوضاع بتركيا. وأضاف بلاغ الوزارة، أن المغرب متشبث باستقرار هذا البلد المسلم الشقيق، و أن المملكة المغربية ترفض أي استخدام للقوة من أجل تغيير النظام القائم في تركيا، وتدعو إلى المحافظة على النظام الدستوري في هذا البلد.