في إطار برنامج التخفيف من آثار نقص التساقطات الخريفية، ومن أجل تقديم الدعم لمربي الأبقار بهدف الحفاظ على القطيع وإنتاجيته، خصصت المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم الخميسات حوالي 336 ألف قنطار من الأعلاف المدعمة لفائدة مربي الأبقار بالإقليم، بحسب إفادة تقرير المديرية الإقليمية للفلاحة. إعطاء انطلاقة الشطر الأول من عملية توزيع الأعلاف المدعمة، والذي يهم حوالي 135 ألف و300 قنطار من العلف المركب المدعم، على أن يتم توزيع باقي الحصص خلال مدة خمسة أشهر، وسيتم التوزيع عبر عدة دفعات حسب تطور حاجيات القطيع، بحيث سيستفيد من هذه العملية مربو الأبقار الذين استفادوا من عملية الترقيم الإلكتروني لأبقارهم من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وأورد ذات التقرير ذاته، أن هذه العملية تتميز بتوزيع حصص الأعلاف المركبة بتدبير معلوماتي يساهم فيه جميع المتدخلين من مربي الماشية أو من يمثلهم، ومصالح وزارة الفلاحة (المديرية الإقليمية للفلاحة، المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية). كما قامت المديرية الإقليمية للفلاحة في هذا السياق، بفتح أربع مكاتب لاستقبال طلبات مربي الماشية بكل من الخميسات، تيفلت، الرماني ووالماس، على خلفية تغطية مجموع مناطق الإقليم. وتتميز هذه الأعلاف المركبة المدعمة بحسب المصدر نفسه، بجودة عالية (17 بالمائة من البروتينات)، وستوضع رهن إشارة مربي الأبقار في أكياس من فئة 50 كيلوغراما بثمن مدعم حدد في 220 درهما للقنطار. وقد تم تحديد حصة كل فلاح من هاته المادة في 1,5 قنطار عن كل رأس من البقر مرقم، مستطردا أن عملية توزيع الشعير لا تزال مستمرة بمختلف مراكز التوزيع وتعرف سيرا جد عادي، وإقبالا لابأس به من طرف مربي الماشية، وقد بلغت الكمية الإجمالية الموزعة من هاته المادة حتى نهاية شهر يونيو 2016، حوالي 178 ألف و706 قنطارات استفاد منها 13 ألفا و327 فلاحا، فيما بلغ مخزون الشعير بمراكز التوزيع حاليا 210 آلاف قنطار وهي كمية كافية لتلبية حاجيات مربي الماشية بالإقليم لما يفوق 100 يوم، فضلا عن أن عملية توزيع الشعير ستستمر عبر مراكز التوزيع حتى شهر أكتوبر المقبل الذي يتزامن مع بداية موسم التساقطات المطرية إدريس بنمسعود