ذهبت جائزة "محمد زفزاف للرواية العربية"، للروائي التونسي حسونة المصباحي، تقديرا لإبداعاته الروائية، التي تحمل شهادة صادقة ومعبرة عن الحال العربي اليوم، كما أنها تشتمل على رؤى جمالية إنسانية فارقة في مسار الرواية العربية، حسب لجنة التحكيم التي تشكلت من الناقدين المغربيين شعيب حليفي، وعبد الفتاح الحجمري، ولطيف زيتوني من لبنان، وجليلة الطريطر من تونس، ونادر كاظم من البحرين. ويعتبر المصباحي الذي فاز بهاته الجائزة بعد الروائيين السوداني الطيب صالح، والليبي إبراهيم الكوني من أبرز الروائيين والقصاصين في تونس، حيث حصل سابقا على جائزة القصة من وزارة الثقافة التونسية، عن مجموعته (حكاية جنون ابنة عمي هنية)، وجائزة "Toucan" لأفضل كتاب للعام 2000 في مدينة ميونيخ الألمانية، عن روايته "هلوسات ترشيش". وارتأت اللجنة منح الجائزة للروائي التونسي تقديرا لابداعاته الروائية التي تحمل شهادة صادقةومعبرة عن الحال العربي اليوم كما انها تشتمل على رؤى جمالية انسانية فارقة في مسار الرواية العربية يعكسها تناول الكاتب موضوعات كبرى طالما شغلت الابداع الروائي على غرار العنف والاضطهاد والتطلع الدائم الى الحرية وساهمت في خدمة الثقافة العربية ورسخت التقارب بين الشرق والغرب والشمال والجنوب. وتمنح الجائزة مرة كل 3 سنوات بالتناوب مع جائزتي "تشيكايا اوتامسي" للشعر الافريقي و"بلند الحيدري" للشعراء الشباب ،وتبلغ قيمة الجائزة 10 آلاف دولار ،وستسلم الجائزة للروائي حسونة المصباحي يوم 27 يوليوز الجاري بمركز الحسن الثاني للملتقيات الطويلة في مدينة أصيلة المغربية.