هرب سجين محكوم عليه بالسجن مدى الحياة، لقتله طفلة، من سجن في إندونيسيا، بعدما تخفى مغطيا رأسه بحجاب وواضعا نظارات شمسية ومساحيق على وجهه كي يفلت من الحراس، بحسب ما كشف مسؤول في الشرطة. وقد تنكر أنور بن كيم آن بزي امرأة بفضل الملابس التي هربتها له زوجته خلال زيارتها للمرة الأخيرة له في سجن في جاكارتا حيث كان يمضي منذ أربعة أشهر عقوبة إثر إدانته بتهمتي اغتصاب تلميذة وقتلها. وقال الناطق باسم الشرطة آوي سيتيونو "أعطته المرأة ملابس نسائية فبدل ثيابه في القاعة التي يلتقي فيها السجناء بذويهم. ووضع أحمر شفاه ثم هرب متنكرا بزي امرأة، برفقة زوجته وطفليهما". وأظهرت صور كاميرا المراقبة التي حصلت عليها وسائل الإعلام المحلية السجين العشريني يغادر السجن متنكرا بزي امرأة ويمسك طفليه من يديهما. وأقر المتحدث باسم الشرطة بأن النساء اللواتي يزرن السجن لا يخضعن للتفتيش، خلافا للرجال. وأطلقت الشرطة عملية للبحث عن السجين الفار واستجوبت زوجته وأطلقت سراحها لأنه ينبغي عليها الاعتناء بالطفلين.