الجيلالي بنحليمة/أمين السالمي. بالاتفاق مع موقع كيفاش تي في قدمت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالبيئة حكمية الحيطي رواية مختلفة عشية اليوم السبت في لقاء خصت به صحافي مجموعة ميد راديو والاحداث المغربية. وقالت الوزيرة الحيطي في اللقاء الذي ستنشر منابر المجموعة الاعلامية تفاصيله في وقت لاحق إن الرواية المقدمة لحد الساعة للطريقة التي تم بها استيراد 2500 طن من النفايات المدورة في ايطاليا غير مكتملة، بل وتم تسيسها في الكثير من الاحيان. وكشفت الحيطي أنها الزمت مصنعي الاسمنت بتقديم سبعة عشرة وثيقة لتوريد صفقة النفايات مضيفة في نفس الحديث أن من بين هذه الوثائق انعدام أية صلة للمعامل المنتجة بشبكات المافيا الايطالية. وقالت الوزيرة إن جمعية الاسمنت التي استوردت الكمية المذكورة قدمت كل هذه الوثائق. وفي أول خروج إعلامي مفصل، حول قضية استيراد المغرب نفايات إيطالية، أعلنت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، اعتذارها للمغاربة عن تأخرها في التفاعل مع التساؤلات التي أثارتها القضية. وقالت حكيمة الحيطي، خلال حديثها في حلقة خاصة من "في قفص الاتهام": "شحال هادي من عام الزبل كيجي للمغرب"، مؤكدة أن النفايات الإيطالية التي دخلت المغرب أخيراا "غير خطيرة وغير سامة ولا ضرر لها على صحة المواطنين"، وذلك، تضيف الوزيرة، وفق ما أكدته العشرات من الوثائق والتحاليل التي أجريت على هذه النفايات، مشددة على أن المغرب يتوفر على كل الضمانات التي تثبت سلامة النفايات المستوردة. وأشارت حكيمة الحيطي إلى أن 450 ألف طن من النفايات تدخل المغرب في إطار القانون، كما يتم تصدير 17 ألف طن من النفايات الخطيرة نحو أوربا من أجل اعادة تصنيعها، لعدم توفر المغرب على إمكانيات وبنية تحتية صناعية تؤهله لذلك. كما تحدثت الحيطي عن ما راج في بعض وسائل الاعلام بخصوص "صفقة 130 مليار"، و"الحملة" التي تشنها عليها جهات لم تسمها، وكذلك الرسالة التي وجهها طارق السباعي، رئيس هيأة حماية المال العام، إلى الملك محمد السادس، ضاربة لهم موعدا أمام القضاء. وأشارت الحيطي إلى حديثها مع رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، ووزير الداخلية محمد حصاد في الموضوع، وترحيبها بلجنة برلمانية لتقصي الحقائق في المللف، قائلة: "اللي ما فكرشوش العجينة ما يخافش".