في أقل من أسبوع تعثر مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية عين الشق على ثاني جثة للفتاة بالتجزئة السكنية " حمزة " بمنطقة حي الأسرة ، بعد أن تمكنت عناصر الفرقة الجنائية للمنطقة الأمنية في ظرف وجيز تفكيك لغز جريمة إحراق جثة متشردة بدوار أولاد الطالب من طرف شابين " الميخالا " قاما بالاعتداء الجنسي على الضحية . دخلت صباح يوم الأربعاء عناصر الفرقة الجنائية للشرطة القضائية عين الشق في سباق مع الزمن للتفكيك لغز جريمة قتل شابة في مقتبل العمر بداية عقدها الثالثة ، عناصر الشرطة العلمية والفرقة الجنائية نقلت جثة الفتاة / الضحية بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء إلى المختبر العلمي للشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء لتحديد أسباب وملابسات مقتل الفتاة قبل إحالة جثة على المعهد الوطني للطب الشرعي بمقبرة الرحمة يؤكد مصدر أن جثة الفتاة كانت في حالة متحللة تشير إلى وفاتها بعد يومين أو ثلاثة أيام ، كانت تردي جلباب وملابس داخلية خفيفة مما يؤكد أنها تواجدها في إحدى السهرات الليلية . عثور على جثة الفتاة وسط كيس بلاستيكي بالتجزئة السكنية شبه مهجورة في حدود الساعة السابعة من صباح اليوم ، من طرف أحد المتشردين ، الذي استرعي انتباهه وجود الكيس البلاستيكي والبحث ما بداخله قبل أن يتفاجأ بساق الفتاة في مقدمة الكيس ، مما أدى بحارس الليلي ربط الاتصال بقائد السلطة الملحقة الإدارية " الحسنى الشمالية " الذي اضطر إلى إخبار مصالح الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية عين الشق . شهود عيان وساكنة المنطقة أكدوا في اتصال هاتفي مع موقع " أحداث أنفو " أنه إلى حدود مساء أمس لم تظهر علامة توحي بوجود كيس بلاستيكي أو ظهور مجموعة من الغرباء قد استغلوا الفرصة في ساعات متأخرة من الليل ورمي الكيس البلاستيكي بالتجزئة السكنية . سعد داليا