أخطأ مؤذن موعد الإفطار في أحد مساجد تطوان، نهاية الأسبوع المنصرم، ووفق مصادر من الحي المعني، فإن المؤذن أذن لصلاة المغرب، حوالي 10 دقائق قبل التوقيت المنصوص عليه فيه اليومية الصادرة عن نظارة الأوقاف بالمنطقة. وأكدت مصادر من عين المكان، أن الفقيه لم ينهي الآذان، حيث توقف في منتصفه تقريبا، ربما بعد أن نبهه أحد لكون الوقت لم يحن بعد، أو لكونه استدرك الموقف بعد أن وصل ل"حيى على الصلاة"، ليتوقف دون أن يقول شيئا آخر. إلا أن آذان الفقيه لم يمر مرور الكرام، بل تسبب في إفطار عدد لابأس به من المواطنين، ممن لم ينتبهوا للساعة ولا لعدم غروب الشمس، واكتفوا بالآذان للإفطار، لكنهم فوجؤوا لاحقا بكونهم كانوا ضحية آذان زائف، وبالتالي وقعوا في حيرة من امرهم وكيفي يمكنهم التصرف. وتبين أن المؤذن الذي تجاوز الثمانين من العمر، لم ينتبه جيدا للساعة التي يعتمد عليها في الآذان، أو لعلها كانت غير مضبوطة مما جعلها تخذله ذلك المساء، فقام بالآذان قبل وقته الأصلي، وليعود بعد ذلك ليؤذن الأذان الصحيح…