كالمعتاد خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك شهدت الزيارات الميدانية لفرق الباحثين التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق على صعيد عمالات مدينة الدارالبيضاء مواجهة حادة مع تجار الأسواق والمحلات التجارية، بعد ضبط المصالح التقنية عشرات التجار بممارسة الغش وتسويق مواد غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية، فيما رفض بعض التجار إشهار لوائح أسعار المواد الغذائية أو تقديم فواتير السلع.
الجولة الاستطلاعية التي أجرتها "أحداث أنفو "بالأسواق التجارية على مستوى تراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان حيث تشهد المنطقة ارتفاعا كبيرا للأسواق التجارية المنظمة أو خلال المناسبات، مكنت فرق الباحثين التابعة لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق للعمالة إلى جانب تقنيي مصلحة حفظ الصحة بمقاطعة الفداء القيام بعدة زيارات ميدانية وتفقدية للأماكن التجارية ، أدت بالفرق التقنية منذ بداية شهر رمضان الأبرك إلى تحرير حوالي 30 مخالفة في إطار القانون 12/104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، فيما ضبطت نفس العناصر التقنية خلال الأيام الأولى من رمضان 150 كلغ من لحم الذبيحة السرية ومصادرة ما يفوق 1000 كلغ للمواد الغذائية الفاسدة ( حلويات فواكه والنقانق وغيرها ) ، بعد أن شملت الزيارات التفقدية للأسواق التجارية ( اجميعة البلدية العيون ) وسوق التمور بحي عمر بن الخطاب.
وبتراب عمالة مقاطعات أنفا الدارالبيضاء تمكنت فرق الباحثين بقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة أنفا من ضبط خلال الزيارة التفقدية في أولى أيام شهر رمضان كمية كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة بالسوق التجاري "بدر" بمنطقة بوركون، والتي توزعت ما بين الأسماك الطرية المجمدة الفاسدة واللحوم الحمراء مجهولة المصدر أو من الذبيحة السرية. ويؤكد مسؤول بقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة أنفا الدارالبيضاء، أن "عملية مراقبة الأسواق والمحلات التجارية إلى جانب المساحات الكبرى والمستودعات المواد الغذائية تميزت بتشكيل ثلاثة فرق على مستوى المقاطعات الثلاثة (أنفا سيدي بليوط المعاريف) والتي تضم ممثلي (المكتب الوطني للسلامة المنتجات الغذائية حفظ الصحة الوقاية المدنية السلطات المحلية)" رفقة الباحثين من قسم الشؤون الاقتصادية، وقد عهد إلى لجن المراقبة القيام بمهمة رئيسية تتمثل في تحسيس التجار باحترام جودة المواد الغذائية مع زجر المخالفات ومحاربة الغش ومنع تقديم مواد غذائية فاسدة للمواطنين.