أوردت صحف جزائرية ومواقع للبوليساريو أن الحكومة الاسبانية "وجهت طعنات قاسية" لحركة البوليساريو عبر رفضها الحضور الرسمي في جنازة محمد عبد العزيز، وكانت السفارة الجزائرية في مدريد تدخلت لمطالبة الحكومة الاسبانية بتعيين ممثل لها مهما كان حجمه لحضور المراسيم، فووجهت بالرفض. ووصفت الجزائر هذا الموقف بكونه "تناقضا صارخا في السياسة الخارجية الاسبانية" لأن اسبانيا تستقبل مئات الأطفال الصحراويين في مخيماتها. أما مواقع البوليساريو فقد اعتبرت هذه الصفعة "ثاني أقسى طعنة توجهها اسبانيا للحركة منذ اتفاقية مديد مع المغرب". وانتقد رئيس التنسيقية الاسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي غياب اي تمثيل لاسبانيا الرسمية في جنازة فقيد الشعب الصحراوي، ووصف ذلك بالتناقض الصارخ في السياسة الخارجية الاسبانية. وقال تابوادا في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية ايفي ان اسبانيا تستقبل سنويا الاف الاطفال الصحراويين والمجتمع الاسباني له علاقات "صداقة" مع "الشعب" الصحراوي ومع ذلك لايوجد اي تمثيل اسباني في جنازة الرئيس الصحراوي الراحل.