أكد نجم الهيب هوب العالمي جون ويكليف، أمس السبت بالرباط، أنه ملتزم بالعمل لفائدة اللاجئين الهايتيين والمهمشين في بلاده. وأضاف ويكليف خلال ندوة صحافية قبيل إحياء حفل، اليوم الأحد، على منصة السويسي في إطار الدورة 15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم انه توقف عن الانتاج منذ 2010 من أجل التفرغ لمساعدة شعبه الهايتي، وخصوصا اللاجئين. وكشف ويكليف، الذي ينحدر من قرية صغيرة بهايتي، أنه يتطلع دائما الى ضمان التعليم للأطفال، مبرزا أن شعاره في الحياة هو "لا شيء مستحيل .. كل شيء ممكن". وقال إنه كان محظوظا باللقاء بأساطير من حجم مايكل جاكسون وويتني هوستون وبرينس، معربا عن أمله في أن يكون بدوره مصدر إلهام للشباب عبر العالم. ووعيا بقيمة الموسيقى وتأثيرها، شدد ويكليف على أن "ما نستمع إليه حقيقي وما يؤديه الفنانون هو حياتهم الحقيقية"، داعيا إلى إعلاء قيم السلام وتقديم نموذج ايجابي لأجيال المستقبل. واوضح الفنان، الذي خسر السباق الانتخابي الرئاسي في بلاده، أن مسؤوليته تجاه بلاده لا تنحصر في الغناء بل في ايجاد الوسائل للتأثير في السياسات والتشريع والبرلمان "وهو ما لا يمكن تحقيقه بالفن فقط"، لهذا الغرض ، يقول ويكليف، قدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية قبل ان يعود للتفرغ للموسيقى بوصفها "سلاحا قويا" بإمكانه تغيير الأشياء. يذكر أن جون ويكليف يعود للمرة الثانية الى المغرب بعد أن أحيى حفلا في مهرجان الدارالبيضاء عام 2005. وأبدى سعادته بالمشاركة هذه المرة في مهرجان موازين بالرباط، واعدا جمهوره بباقة من أنجح أغانيه التي صدرت بين 1994 و 2016.