فتحت الترا وينرز 2005 المساندة لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم النار على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، واتهمتها بضرب مصالح الفريق الأحمر ، بضغط من بعض الجهات وعلى رأسها محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي مشيرة في بلاغ لها أنه "بعد دخول الوداد في غمار منافسات دوري أبطال إفريقيا، تراكمت على النادي العديد من المباريات المؤجلة، فتألقت لجنة البرمجة، تحت ضغط من بعض الجهات، ما ساهم في انهاك فريقنا وإتعابه، ليصل إلى مباريات الحسم في سباق البطولة بلياقة بدنية متدنية وباستعداد أقل ما يقال عنه أنه سيء، خصوصا إن أضفنا عامل السفر والتنقل والترحال من مدينة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، كل هذا كان نتيجته أن صار فريقنا لقمة سائغة لباقي الفرق ويحصد 5 هزائم في ظرف وجيز جدا لم يسبق لها مثيل". وطالبت وينرز الناصيري بتحديد موقفه إما أن يكون رئيسا للوداد أو العصبة الاحترافية محملة إياه ما وقع للفريق الأحمر " إن منصب الوداد في حد ذاته مسؤولية كبرى لا يمكن لمن تقلدها أن يضيف إليها مسؤولية أخرى". كما اتهمت وينرز المدرب السابق للمنتخب المحلي المغربي امحمد فاخر بكسر توهج الفريق، حيث أضافت خلال البلاغ ذاته "في بداية الموسم، وبعد الإنطلاقة الموفقة للوداد في البطولة .. قام مدرب المنتخب المحلي امحمد فاخر بكسر توهج الفريق، بتشتيت شمله والنقص من نسبة انسجام لاعبيه، وذلك باستدعائه في كل بحر أسبوع لستة أو سبعة من لاعبينا طيلة مدة معينة .. وفي النهاية اقتصر اختياره فقط على لاعبين اثنين! هذا معناه : أنه تهكم على نادينا ، وسخر منه وأثر سلبا على أدائه، وكذلك على معنويات لاعبينا الذين ظلوا يتدربون مع المنتخب طيلة الاستعدادات ولم يتم اختيارهم في اللائحة النهائية للشان. على العكس تماما لبعض لاعبي الفرق الأخرى وعلى رأسهم الغريم".