قامت المصالح الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء بعمليات أمنية واسعة للقضاء على الجريمة بكل أنواعها وإيقاف مرتكبيها، بحيث تمكنت على سبيل الذكر لا الحصر، كل من منطقة أمن سيدي البرنوصي ومولاي رشيد والمحمدية من إيقاف مجموعة من الأشخاص تبين تورطهم في عدد من السرقات. وفي هذا الصدد تمكنت مصالح أمن سيدي البرنوصي ممثلة في عناصر الدراجين، من إيقاف شخص في حالة تلبس بسرقة هاتف نقال من مواطن من جنسية عربية، على مستوى محج أحمد الصباغ، وتم ضبطه بسوق سيدي مومن بشارع عقبة ابن نافع، حيت اعترف بالمنسوب إليه بعد البحث الأولي معه، و تم الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية. وفي السياق نفسه، قامت مصالح أمن المحمدية بإيقاف شخصين، أحدهما قاصر، وهما في حالة تخدير، وقد عثر بحوزتهما على شفرة حادة، تبين من خلال البحث الأولي معهما أنهما يستعملانها في اقتراف السرقات بالعنف وتحت التهديد. أحد الموقوفين تبين أيضا أنه يشكل موضوع برقية بحث على الصعيد الوطني من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة، إلى جانب تورط الثاني في بيع الأقراص المهلوسة بقطاع سيدي البرنوصي، وتم التوصل إلى ضحايا السرقة التي اقترفها المعنيان بالأمر، الذين تعرفوا عليهما وأصروا على متابعتهما أمام العدالة. وباعترافهما بالمنسوب إليهما فقد تم تقديمهما إلى العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة بالعنف وتحت التهديد بواسطة السلاح والاتجار في الأقراص المهلوسة، فيما سيظل البحث جاريا من أجل تحديد هوية الشريك الثالث للمعنيين بالأمر. وبدورها تمكنت مصالح الأمن بمنطقة مولاي رشيد خلال الأسبوع الجاري من إيقاف أحد الأشخاص المبحوث عنهم، من أجل السرقة بالعنف والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد تحديد هويته، والذي سبق وأن ظهر بأحد مواقع التواصل الاجتماعي وتم التحذير منه رفقة شخص ثان كونهما يقترفان السرقة بواسطة السلاح الأبيض، وتبين من خلال البحث معه أنه متورط في ثلاث سرقات رفقة شخصين آخرين يجري البحث في شأنهما. وبناء على معطيات البحث وتصريحات الضحايا الذين تعرفوا على المتهم، اعترف الموقوف بالمنسوب إليه، بحيث تم الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية إلى أن تم تقديمه إلى العدالة من أجل تعدد السرقات الموصوفة بجناية. كما تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق خلال الأسبوع الماضي، من إلقاء القبض على شخصين من أجل السرقة بالعنف باستعمال ناقلة ذات محرك، بعدما استهدفا حقيبة سيدة بالشارع العام ولاذا بالفرار على متن سيارة. وبناء على شكاية الضحية التي أدلت بالأرقام الأولى للسيارة ونوعها ولونها ومواصفات المتهم، تم إيقافه بعد تتبع السيارة التي تم حجزها وتبين أنها مكتراة، المعني بالأمر وبعد عرضه على الضحية أكدت أنه هو من قام بسرقة حقيبتها اليدوية، ومن خلال البحث معه تبين ضلوعه في مجموعة من السرقات من نفس النوع رفقة ثلاث أشخاص آخرين، حيث أقر بأنه فعلا هو من قام بالسرقة رفقة مشاركيه، حيث تم الانتقال إلى منزل أحدهم وبعد الترصد له تم إيقافه أيضا، فيما يظل البحث جاريا في حق المعنيين بالأمر الآخرين إلى حين إيقافهم وتقديمهم إلى العدالة أحمد بوعطير